الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        169 - الوسوسة

                                                                                                                        وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي هريرة في ذلك

                                                                                                                        10607 - أخبرنا عمرو بن علي ، عن عبد الله بن هارون بن أبي عيسى ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني ابن إسحاق . وأخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا عمي ، قال : حدثنا أبي ، عن ابن إسحاق ، قال : حدثني عتبة بن مسلم ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يوشك الناس أن يتساءلوا بينهم حتى يقول قائلهم : هذا الله خلق الخلق ، فمن خلق الله ؟ فإذا قالوا ذلك فقولوا : الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ثم ليتفل عن [ ص: 259 ] يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان . وقال عمرو : ثم ليتفل عن يساره ثلاثا ، وليتعوذ من الشيطان .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية