الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1073 ( 70 ) ما قالوا في الصائم يتوضأ فيدخل الماء حلقه

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عطاء قال مرة عن ابن عباس وعن حريث عن الشعبي قالا : إن كان لغير الصلاة قضى وإن كان للصلاة فلا قضاء عليه .

                                                                                ( 2 ) حدثنا عبد الأعلى عن هشام عن الحسن أنه كان يقول : إذا مضمض وهو صائم فدخل حلقه شيء لم يتعمده فليس عليه شيء يتم صومه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا غندر عن شعبة عن حماد في الصائم تمضمض فدخل الماء حلقه إن كان وضوءه واجبا فليس عليه شيء وإن كان مضمض عن غيره فإنه يعيد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا محمد بن جريج قال إنسان لعطاء أستنثر فدخل الماء حلقي ؟ قال : لا بأس ما لم تملك .

                                                                                ( 5 ) حدثنا وكيع عن أبي حنيفة عن حماد عن إبراهيم في الصائم يتوضأ فيدخل الماء حلقه من وضوئه ، قال : إن كان ذاكرا لصومه فعليه القضاء وإن كان ناسيا فلا شيء عليه .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يزيد بن هارون عن حبيب عن عمرو بن هرم قال سئل جابر بن زيد عن رجل كان صائما فتوضأ فسبقه الماء إلى حلقه أيفطر ؟ قال : لا وليتم صيامه .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية