الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                10743 ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا بن أبي إسحاق ، وأبو بكر : أحمد بن الحسن ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني مالك بن أنس ، وغيره ، عن زيد بن أسلم ، عن عبد الرحمن بن وعلة السبائي من أهل مصر : أنه سأل عبد الله بن عباس عما يعصر من العنب ، فقال ابن عباس : إن رجلا أهدى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راوية خمر ، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هل علمت أن الله قد حرمها ؟ " فقال : لا ، فسار إنسانا ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " بم سررته ؟ " قال : أمرته أن يبيعها ، قال : " إن الذي حرم شربها حرم بيعها " ، قال : [ ص: 12 ] ففتح المزادتين حتى ذهب ما فيهما .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو زكريا ، وأبوبكر ، وأبو عبد الرحمن ، قالوا : ثنا أبو العباس ، أنبأ محمد ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني سليمان بن بلال ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن وعلة ، عن ابن عباس ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثله . رواه مسلم في الصحيح ، عن أبي الطاهر ، عن ابن وهب بالإسنادين

                                                                                                                                                .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية