الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ nindex.php?page=treesubj&link=21515رواية المرأة ] ولا تشترط الذكورة ، بل يقبل خبر المرأة والخنثى ، ونقل صاحب " الحاوي " عن nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة أنه لا تقبل أخبار النساء في الدين إلا أخبار عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما . قال الروياني : هكذا نقله ، ولا يصح ، وهو غلط ; لأنه لو كان نقص الأنوثة مانعا لهن لم يقبل قولها في الفتوى ، وهو غلط . ا هـ . وهذا النقل لا تعرفه الحنفية ، وقد قال أبو زيد الدبوسي : رواية النساء مقبولة ; لأنهن في الشهادة فوق الأعمى ، وقد قبلت رواية الأعمى ، فالمرأة أولى ، ولأن الصحابة كانوا يسألون أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . نعم ، في تعليق nindex.php?page=showalam&ids=12535ابن أبي هريرة حكاية وجهين في قبول فتوى المرأة لا يبعد جريانهما في روايتها ، وخرج من ذلك طريقان . أحدهما : القطع بالقبول . نعم ، في ترجيح رواية الرجل على المرأة خلاف حكاه في " المنخول " .