(عَسَى رَجُلٌ يُحَدِّثُ) النَّاسَ (بِمَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ) ؛ أَيْ: حَلِيلَتِهِ مِنْ أَمْرِ الْجِمَاعِ وَمُتَعَلِّقَاتِهِ (أَوْ عَسَى nindex.php?page=treesubj&link=19196امْرَأَةٌ تُحَدِّثُ بِمَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ زَوْجِهَا ) كَذَلِكَ (فَلَا تَفْعَلُوا) ؛ أَيْ: يَحْرُمُ عَلَيْكُمْ ذَلِكَ وَعَلَّلَهُ بِقَوْلِهِ (فَإِنَّ مَثَلَ ذَلِكَ مَثَلُ شَيْطَانٍ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي ظَهْرِ الطَّرِيقِ) لَفْظُ الظَّهْرِ مُقْحَمٌ (فَغَشِيَهَا) ؛ أَيْ: جَامَعَهَا (وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ) إِلَيْهَا، فَهَذَا مِثْلُ هَذَا فِي الْقُبْحِ وَالتَّحْرِيمِ. وَالْقَصْدُ بِالْحَدِيثِ التَّحْذِيرُ مِنْ ذَلِكَ وَبَيَانُ أَنَّهُ مِنْ أُمَّهَاتِ الْمُحَرَّمَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى الدَّنَاءَةِ وَسَفْسَافِ الْأَخْلَاقِ

(طب عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=10382أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ) بْنِ السُّبْكِيِّ الْأَنْصَارِيَّةِ : صَحَابِيَّةٌ [ ص: 316 ] تُكَنَّى nindex.php?page=showalam&ids=54أُمَّ سَلَمَةَ أَوْ أُمَّ عَامِرٍ، رَمَزَ الْمُصَنِّفُ لِحُسْنِهِ