الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( أو قدم الحلق على الرمي ، أو قدم الحلق على النحر أو نحر ) قبل رميه ( أو طاف ) للإفاضة ( قبل رميه ) جمرة العقبة فلا شيء عليه لحديث عطاء : { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له رجل : أفضت قبل أن أرمي قال : ارم ولا حرج } مرفوعا { من قدم شيئا قبل شيء فلا حرج } رواهما سعيد .

                                                                          ولحديث ابن عمر ، وقال له رجل : " { يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح قال اذبح ولا حرج فقال آخر : ذبحت قبل أن أرمي فقال : ارم ولا حرج } متفق عليه في لفظ قال : { فجاء رجل فقال : يا رسول الله ، لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح - وذكر الحديث - قال فما سمعته يسأل يومئذ عن أمر مما ينسى المرء أو يجهل ، من تقديم بعض الأمور على بعض ، وأشباهها إلا قال : افعلوا ولا حرج } رواه مسلم

                                                                          وعن ابن عباس معناه مرفوعا متفق عليه ( ولو ) كان ( عالما ) لإطلاق حديث ابن عباس ، وبعض طرق حديث ابن عمر وقوله صلى الله عليه وسلم : " ولا حرج " يدل على أنه لا إثم ولا دم فيه ( ويحصل التحلل الأول باثنين من ) ثلاث ( رمي وحلق وطواف ) إفاضة فلو حلق وطاف ثم وطئ ولم يرم فعليه دم لوطئه ودم لتركه الرمي وحجه صحيح ( و ) يحصل التحلل ( الثاني بما بقي ) من الثلاث ( مع السعي ) من متمتع مطلقا ومفرد وقارن لم يسعيا مع طواف قدوم لأنه ركن

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية