الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 112 ] فصل

                                                                                                                                                                                                                              عن أبي علي سعيد بن عثمان بن السكن البصري: كل ما في البخاري (أنا محمد، أنا عبد الله) فهو ابن مقاتل المروزي عن ابن المبارك، وما كان (أنا محمد) عن أهل العراق كأبي معاوية، وعبدة، ويزيد بن هارون، والفزاري فهو ابن سلام البيكندي، وما كان فيه عبد الله غير منسوب فهو عبد الله بن محمد الجعفي المسندي مولى محمد بن إسماعيل البخاري، وما كان (أنا يحيى) غير منسوب فهو ابن موسى البلخي، و(إسحاق) غير منسوب فهو ابن راهويه.

                                                                                                                                                                                                                              وهذا آخر ما يسره الله تعالى من هذه الفصول، ونشرع الآن في المهم المقصود أعان الله على إكماله، ونفع به وهو حسبي ونعم الوكيل.

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية