nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_34443_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم وعصوا رسله واتبعوا أمر كل جبار عنيد nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_30539_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وتلك عاد أنث اسم الإشارة باعتبار القبيلة أو لأن الإشارة إلى قبورهم وآثارهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59جحدوا بآيات ربهم كفروا بها . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وعصوا رسله لأنهم عصوا رسولهم ومن عصى رسولا فكأنما عصي الكل لأنهم أمروا بطاعة كل رسول . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59واتبعوا أمر كل جبار عنيد يعني كبراءهم الطاغين و nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59عنيد من عند عندا وعندا وعنودا إذا طغى ، والمعنى عصوا من دعاهم إلى الإيمان وما ينجيهم وأطاعوا من دعاهم إلى الكفر وما يرديهم .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة أي جعلت اللعنة تابعة لهم في الدارين تكبهم في العذاب .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60ألا إن عادا كفروا ربهم جحدوه أو كفروا نعمه أو كفروا به فحذف الجار . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60ألا بعدا لعاد دعاء عليهم بالهلاك ، والمراد به الدلالة على أنهم كانوا مستوجبين لما نزل عليهم بسبب ما حكي عنهم ، وإنما كرر ألا وأعاد ذكرهم تفظيعا لأمرهم وحثا على الاعتبار بحالهم . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60قوم هود عطف بيان لعاد ، وفائدته تمييزهم عن عاد الثانية عاد إرم ، والإيماء إلى أن استحقاقهم للبعد بما جرى بينهم وبين هود .

nindex.php?page=treesubj&link=28982_30549_34443_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=28982_19059_30539_30549_34513nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وَتِلْكَ عَادٌ أُنِّثَ اسْمُ الْإِشَارَةِ بِاعْتِبَارِ الْقَبِيلَةِ أَوْ لِأَنَّ الْإِشَارَةَ إِلَى قُبُورِهِمْ وَآثَارِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ كَفَرُوا بِهَا . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وَعَصَوْا رُسُلَهُ لِأَنَّهُمْ عَصَوْا رَسُولَهُمْ وَمَنْ عَصَى رَسُولًا فَكَأَنَّمَا عِصِيَ الْكُلَّ لِأَنَّهُمْ أُمِرُوا بِطَاعَةِ كُلِّ رَسُولٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ يَعْنِي كُبَرَاءَهُمُ الطَّاغِينَ وَ nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=59عَنِيدٍ مِنْ عَنَدَ عَنَدًا وَعِنْدًا وَعُنُودًا إِذَا طَغَى ، وَالْمَعْنَى عَصَوْا مَنْ دَعَاهُمْ إِلَى الْإِيمَانِ وَمَا يُنْجِيهِمْ وَأَطَاعُوا مَنْ دَعَاهُمْ إِلَى الْكُفْرِ وَمَا يُرْدِيهِمْ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْ جُعِلَتِ اللَّعْنَةُ تَابِعَةً لَهُمْ فِي الدَّارَيْنِ تَكُبُّهُمْ فِي الْعَذَابِ .

nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ جَحَدُوهُ أَوْ كَفَرُوا نِعَمَهُ أَوْ كَفَرُوا بِهِ فَحُذِفَ الْجَارُّ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60أَلا بُعْدًا لِعَادٍ دُعَاءٌ عَلَيْهِمْ بِالْهَلَاكِ ، وَالْمُرَادُ بِهِ الدَّلَالَةُ عَلَى أَنَّهُمْ كَانُوا مُسْتَوْجِبِينَ لَمَا نَزَلَ عَلَيْهِمْ بِسَبَبِ مَا حُكِيَ عَنْهُمْ ، وَإِنَّمَا كَرَّرَ أَلَا وَأَعَادَ ذِكْرَهُمْ تَفْظِيعًا لِأَمْرِهِمْ وَحَثًّا عَلَى الِاعْتِبَارِ بِحَالِهِمْ . nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=60قَوْمِ هُودٍ عَطْفُ بَيَانٍ لِعَادٍ ، وَفَائِدَتُهُ تَمْيِيزُهُمْ عَنْ عَادٍ الثَّانِيَةِ عَادِ إِرَمَ ، وَالْإِيمَاءُ إِلَى أَنَّ اسْتِحْقَاقَهُمْ لِلْبُعْدِ بِمَا جَرَى بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ هُودٍ .