الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                [ ص: 421 ] ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين

                                                                                                                                                                                                بما يقولون : من أقاويل الطاعنين فيك وفي القرآن، "فسبح": فافزع فيما نابك إلى الله، والفزع إلى الله: هو الذكر الدائم وكثرة السجود، يكفك ويكشف عنك الغم، ودم على عبادة ربك، حتى يأتيك اليقين أي: الموت، أي: ما دمت حيا فلا تخل بالعبادة، وعن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة".

                                                                                                                                                                                                عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من قرأ سورة الحجر كان له من الأجر عشر حسنات بعدد المهاجرين والأنصار، والمستهزئين بمحمد، صلى الله عليه وسلم".

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية