الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        68 - قوله تعالى :

                                                                                                                        والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله

                                                                                                                        11188 - أخبرنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا أبو عوانة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن علي بن ربيعة ، عن أسماء بن الحكم الفزاري ، قال : سمعت عليا - رضي الله عنه - يقول : إني كنت رجلا إذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ينفعني الله منه بما شاء أن ينفعني ، فإذا حدثني رجل من أصحابه استحلفته ، فإذا حلف لي صدقته ، حدثني أبو بكر ، وصدق أبو بكر - رضي الله عنه - ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما من رجل يذنب ذنبا ، ثم يقوم فيتطهر ، فيحسن الطهور ، ثم يستغفر الله تبارك وتعالى ، إلا غفر له ، ثم قرأ هذه الآية : والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ، إلى آخر الآية .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية