الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 76 ] 84 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون

                                                                                                                        11213 - أخبرنا هارون بن عبد الله ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا إدريس بن يزيد ، حدثنا طلحة بن مصرف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ) قال : كان المهاجرون حين قدموا المدينة يرث الأنصار دون رحمه ؛ للأخوة التي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينهم ، فلما نزلت الآية : ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون ، قال : فنسختها ( والذين عاقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ) من النصر والنصيحة والرفادة ، ويوصي له وقد ذهب الميراث .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية