الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              6884 [ ص: 86 ] 12 - باب: من شبه أصلا معلوما بأصل مبين قد بين الله حكمهما، ليفهم السائل

                                                                                                                                                                                                                              7314 - حدثنا أصبغ بن الفرج حدثني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن أعرابيا أتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إن امرأتي ولدت غلاما أسود، وإني أنكرته. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " هل لك من إبل؟ ". قال: نعم. قال: " فما ألوانها؟ ". قال: حمر. قال: " هل فيها من أورق؟ ". قال: إن فيها لورقا. قال: " فأنى ترى ذلك جاءها؟ ". قال: يا رسول الله، عرق نزعها. قال: " ولعل هذا عرق نزعه ". ولم يرخص له في الانتفاء منه. [ انظر: 5305 - مسلم: 1500 - فتح: 13 \ 296 ].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية