الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        235 - قوله تعالى :

                                                                                                                        ونذر الظالمين فيها جثيا

                                                                                                                        11433 - أخبرنا الحسن بن محمد ، عن حجاج ، عن ابن جريج . وأخبرني هارون بن عبد الله ، حدثنا حجاج ، قال : قال ابن جريج : أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يقول : أخبرتني أم مبشر ، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة رضي الله تعالى عنها : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد ، الذين بايعوا تحتها " قالت : بلى يا رسول الله ، فانتهرها ، قالت حفصة : وإن منكم إلا واردها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : " فقد قال الله : ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية