الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              [ ص: 125 ] ( ولا يضر نجس ) يجاور محل صلاته وإن كان ( يحاذي صدره ) أو غيره ( في الركوع والسجود ) أو غيرهما ( على الصحيح ) لعدم ملاقاته له نعم تكره صلاته بإزاء متنجس في إحدى جهاته إن قرب منه بحيث ينسب إليه لا مطلقا كما هو ظاهر .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله [ ص: 125 ] محل صلاته ) وهو مماس بدنه وثوبه .



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              قول المتن ( ولا يضر إلخ ) أي في صحة صلاته نهاية ( قوله محل صلاته ) وهو مماس بدنه وثوبه سم ( قوله وإن كان يحاذي صدره أو غيره إلخ ) شمل ما ذكر ما لو صلى ماشيا وبين خطواته نجاسة مغني ونهاية ( قوله نعم تكره إلخ ) قال بعضهم وعموم كلامهم يتناول السقف ولا قائل به ويرد بأنه تارة يقرب منه بحيث يعد محاذيا له عرفا والكراهة حينئذ ظاهرة وتارة لا فلا كراهة نهاية ومغني .




                                                                                                                              الخدمات العلمية