الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        291 - قوله تعالى :

                                                                                                                        يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى

                                                                                                                        11536 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : أخبرنا روح ، قال : حدثنا عوف ، عن خلاس ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان موسى حييا ستيرا ، لا يري من جلده شيئا استحياء ، فآذاه بعض بني إسرائيل ، فقالوا : ما استتر هذا الستر إلا من شيء بجلده ، إما برص ، وإما أدرة ، أو آفة ، فدخل ليغتسل ، ووضع ثيابه على الحجر ، فعدا الحجر بثيابه ، [ ص: 284 ] فخرج يشتد في أثره ، فرآه بنو إسرائيل أحسن الناس خلقا ، وأبرأه مما يقولون ، فذلك قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية