1557 - ( 3 ) - قوله : وفي انتقاض وضوئه باللمس وجهان ، قال النووي في زياداته : المذهب الجزم بانتقاضه ، قلت : أجاب به بعض الشافعية على ما أورده عليهم الحنفية في أن اللمس لا ينقض مطلقا ، بأن ذلك من خصائصه ، لأن الحنفية احتجوا بأحاديث منها في السنن الكبرى بإسناد صحيح : عن القاسم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=75224إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ، وإني لمعترضة بين يديه اعتراض الجنازة ، حتى إذا أراد أن يوتر مسني برجله }.

وفي nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16395عبد الكريم الجزري : عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة : { nindex.php?page=hadith&LINKID=75225أن nindex.php?page=treesubj&link=25871رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ، ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ }. وإسناده قوي

نعم احتج بعض الشافعية بهذا الحديث على أن وضوء الملموس لا ينقض ، وهو قول قوي في المذهب .

1557 - ( 3 ) - قَوْلُهُ : وَفِي انْتِقَاضِ وُضُوئِهِ بِاللَّمْسِ وَجْهَانِ ، قَالَ النَّوَوِيُّ فِي زِيَادَاتِهِ : الْمَذْهَبُ الْجَزْمُ بِانْتِقَاضِهِ ، قُلْت : أَجَابَ بِهِ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ عَلَى مَا أَوْرَدَهُ عَلَيْهِمْ الْحَنَفِيَّةُ فِي أَنَّ اللَّمْسَ لَا يُنْقِضُ مُطْلَقًا ، بِأَنَّ ذَلِكَ مِنْ خَصَائِصِهِ ، لِأَنَّ الْحَنَفِيَّةَ احْتَجُّوا بِأَحَادِيثَ مِنْهَا فِي السُّنَنِ الْكُبْرَى بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ : عَنْ الْقَاسِمِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ قَالَتْ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=75224إنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُصَلِّي ، وَإِنِّي لَمُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ اعْتِرَاضَ الْجِنَازَةِ ، حَتَّى إذَا أَرَادَ أَنْ يُوتِرَ مَسَّنِي بِرِجْلِهِ }.

وَفِي nindex.php?page=showalam&ids=13863الْبَزَّارِ مِنْ طَرِيقِ nindex.php?page=showalam&ids=16395عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ : عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ : { nindex.php?page=hadith&LINKID=75225أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=25871رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُقَبِّلُ بَعْضَ نِسَائِهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إلَى الصَّلَاةِ وَلَا يَتَوَضَّأُ }. وَإِسْنَادُهُ قَوِيٌّ

نَعَمْ احْتَجَّ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَنَّ وُضُوءَ الْمَلْمُوسِ لَا يُنْقَضُ ، وَهُوَ قَوْلٌ قَوِيٌّ فِي الْمَذْهَبِ .