الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        323- قوله تعالى :

                                                                                                                        وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين

                                                                                                                        11590 - أخبرنا علي بن حجر ، قال : أخبرنا علي بن مسهر : عن الأعمش ، عن ثمامة بن عقبة ، عن زيد بن أرقم ، قال : جاء رجل من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أتزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ؟ قال : إي والذي نفسي [ ص: 319 ] بيده ، إن الرجل منهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة ، فقال الرجل : فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة ، وليس في الجنة أذى ! ! فقال له صلى الله عليه وسلم : " حاجة أحدهم رشح يفيض من جلده ، فإذا بطنه قد ضمر .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية