الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 345 ] 349 - قوله تعالى :

                                                                                                                        يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد

                                                                                                                        11634 - أخبرنا محمد بن عبد الأعلى ، قال : حدثنا محمد - يعني ابن ثور - ، عن معمر ، عن أيوب ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " احتجت الجنة والنار ، فقالت الجنة : يا رب ، ما لي لا يدخلني إلا فقراء الناس ومساكينهم وسقاطهم ؟ ! وقالت النار : يا رب ، ما لي لا يدخلني إلا الجبارون والمتكبرون ؟ فقال للنار : أنت عذابي أصيب بك من أشاء ، وقال للجنة : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ، ولكل واحدة منكم ملؤها ، فأما أهل الجنة ، فإن الله عز وجل ينشئ لها ما شاء ، وأهل النار فيلقون فيها ، فتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع قدمه فيها ، فهناك تمتلئ ، وينزوي بعضها إلى بعض ، وتقول : قط قط قط .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية