الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        375 - قوله

                                                                                                                        وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله

                                                                                                                        11683 - أخبرنا يوسف بن عيسى ، قال : أخبرنا الفضل بن موسى ، قال : أخبرنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : دخل يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السام عليك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " وعليك " ، فقالت عائشة : وعليك السام وغضب الله ، قال : فخرج اليهودي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، إن الله تبارك وتعالى لا يحب الفاحش المتفحش ، [ ص: 371 ] قالت : يا رسول الله ، أما تدري ما قال ؟ قال : " وما قال ؟ " قالت : قال : السام عليك ، فهو قوله : وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ، قال : فخرج اليهودي وهو يقول بينه وبين نفسه ، فأنزل الله عز وجل : ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية