الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        394 - قوله :

                                                                                                                        لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل

                                                                                                                        11710 - أخبرنا أبو داود ، قال : حدثنا الحسن - يعني ابن محمد بن أعين - قال : حدثنا زهير ، قال : حدثنا أبو إسحاق ، أنه سمع زيد بن أرقم يقول : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أصاب الناس فيه شدة ، فقال عبد الله بن أبي وأنا أسمعه لأصحابه : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا من حوله ، وقال : لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ، قال : فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته ذلك ، فأرسل إلى عبد الله بن أبي فسأله ، فاجتهد يمينه ما فعل ، قالوا : كذب زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فوقع في نفسي مما قالوا شدة ، حتى أنزل الله عز وجل تصديقي في : إذا جاءك المنافقون ، قال : ودعاهم النبي صلى الله عليه وسلم ليستغفر لهم ، فلووا رؤوسهم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية