الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                        الفصل الثاني : في طريق التصحيح ، وفيه نظران . أحدهما : في تصحيح فريضة [ ص: 64 ] الميت الواحد . والثاني : في التصحيح إذا مات وارثان فأكثر قبل القسمة ، وتعرف : بالمناسخات .

                                                                                                                                                                        أما [ النظر ] الأول : فإن كانت الورثة كلهم عصبات ، فأمر القسمة سهل ، وقد بينا أنه من عدد رءوسهم . وإن كانوا أصحاب فروض ، أو فيهم صاحب فرض ، وعرفت المسألة بعولها إن كانت عائلة ، فانظر في السهام وأصحابها ، فإن انقسمت عليهم [ جميعا ] ، حصل الغرض ولا حاجة إلى الضرب ، كزوج وثلاث بنين هي من أربعة ، لكل واحد سهم . وكزوجة وبنت وثلاثة إخوة ، من ثمانية للزوجة سهم ، وللبنت أربعة ، ولهم الباقي .

                                                                                                                                                                        وإن لم تنقسم ، فإما أن يقع الكسر على صنف ، وإما على أكثر .

                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية