الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ووقتها من ارتفاع الشمس كرمح كما في التحقيق والمجموع ، وقول الروضة عن الأصحاب من طلوعها ويستحب تأخيرها إلى ارتفاعها رد كما قاله الأذرعي بأنه غريب أو سبق قلم ، ولهذا قال الشارح : كأنه سقط من القلم لفظة بعض قبل أصحابنا ، ويكون المقصود بذلك حكاية وجه كالأصح في صلاة العيدين ، وإن لم يحكه في شرح المهذب ، والأول أوفق لمعنى الضحى ، وهو كما في الصحاح حين تشرق الشمس بضم أوله ، ومنه قال الشيخ في شرح المهذب : ووقتها إذا أشرقت الشمس إلى الزوال : أي أضاءت وارتفعت ، بخلاف شرقت فمعناه طلعت . ا هـ .

                                                                                                                            ووقتها المختار إذا مضى ربع النهار ليكون في كل ربع منه صلاة ، وللخبر الصحيح { صلاة الأوابين حين ترمض الفصال } بفتح الميم : أي تبرك من شدة الحر في خفافها .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : ومنه ) أي من هذا المعنى وهو أن تشرق بضم أوله من أشرقت ( قوله : إذا مضى ربع النهار ) أي ففي الربع الأول الصبح ، وفي الثاني الضحى ، وفي الثالث الظهر ، وفي الرابع العصر ( قوله : صلاة الأوابين ) أي صلاة الضحى




                                                                                                                            الخدمات العلمية