الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              672 [ ص: 569 ] 64 - باب: من شكا إمامه إذا طول

                                                                                                                                                                                                                              وقال أبو أسيد: طولت بنا يا بني.

                                                                                                                                                                                                                              704 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي مسعود قال: قال رجل: يا رسول الله، إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيته غضب في موضع كان أشد غضبا منه يومئذ، ثم قال: "يا أيها الناس، إن منكم منفرين، فمن أم الناس فليتجوز، فإن خلفه الضعيف والكبير وذا الحاجة". [انظر: 90 - مسلم: 466 - فتح: 2 \ 200]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              هذا التعليق أسنده ابن أبي شيبة عن وكيع، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، حدثني المنذر بن أبي أسيد الأنصاري، قال: كان أبي يصلي خلفي فربما قال لي: يا بني طولت بنا اليوم.

                                                                                                                                                                                                                              ثم أفاد: عن وكيع، ثنا إبراهيم بن يزيد المكي، عن عطاء قال: لا يؤم الرجل أباه.

                                                                                                                                                                                                                              وأسيد: بضم الهمزة، كذا بخط الدمياطي.

                                                                                                                                                                                                                              وقال الجياني: في نسخة أبي ذر من رواية المستملي وحده: أبو أسيد بفتح الهمزة، وغيره: بضمها، وهو الصواب.

                                                                                                                                                                                                                              وفي "إكمال ابن ماكولا": أبو أسيد بضم الهمزة، مالك بن ربيعة شهد بدرا، قال أبو عبد الله: وقال عبد الرزاق ووكيع: أبو أسيد، وهو الصواب.

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 570 ] ثم ذكر البخاري حديث أبي مسعود - واسمه: عقبة بن عمرو - قال: قال رجل: يا رسول الله، إني لأتأخر عن الصلاة في الفجر مما يطيل بنا فلان فيها. فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما رأيته غضب في موضع كان أشد منه غضبا يومئذ... الحديث. وقد سلف قريبا.

                                                                                                                                                                                                                              وشيخ البخاري محمد بن يوسف هو: الفريابي، وشيخه سفيان هو: الثوري، نص عليه أبو نعيم.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية