الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      ما جاء في الوضوء بسؤر الحائض والجنب والنصراني قال : وقال مالك : لا بأس بالوضوء بسؤر الحائض والجنب وفضل وضوئهما إذا لم يكن في أيديهما نجس .

                                                                                                                                                                                      قال : وقال مالك : لا يتوضأ بسؤر النصراني ولا بما أدخل يده فيه .

                                                                                                                                                                                      قال علي بن زياد عن مالك قال في الوضوء : من فضل غسل الجنب وشرابه أو الاغتسال به أو شربه ، قال : فقال : لا بأس بذلك كله ، بلغنا { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو وعائشة من إناء واحد } ، قال : وفضل الحائض عندنا في ذلك بمنزلة فضل الجنب .

                                                                                                                                                                                      قال [ ص: 123 ] ابن وهب قال : قال نافع عن ابن عمر : أنه كان يتوضأ بسؤر البعير والبقرة والشاة والبرذون والفرس والحائض والجنب .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية