الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                صفحة جزء
                                الحديث الثاني:

                                754 787 - ثنا عمرو بن عون، ثنا هشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة، قال: رأيت رجلا عند المقام كبر في كل خفض ورفع، وإذا قام وإذا وضع، فأخبرت ابن [ ص: 41 ] عباس، فقال: أوليس تلك صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا أم لك؟!

                                التالي السابق


                                مراده بالخفض: خفض الرأس للركوع والسجود.

                                وبالرفع: رفعه من السجود خاصة.

                                وبالقيام: قيامه من السجود ومن التشهد الأول إلى الركعة الأخرى.

                                وبالوضع: وضع الرأس للسجود.

                                ومقصود البخاري بهذا الباب: إثبات تكبير النبي -صلى الله عليه وسلم- للسجود، وهو الذي كان قد اشتهر تركه في زمن بني أمية ، كما سبق.



                                الخدمات العلمية