الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب لا مانع لما أعطى الله

                                                                                                                                                                                                        6241 حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا عبدة بن أبي لبابة عن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال كتب معاوية إلى المغيرة اكتب إلي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة فأملى علي المغيرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول خلف الصلاة لا إله إلا الله وحده لا شريك له اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد وقال ابن جريج أخبرني عبدة أن ورادا أخبره بهذا ثم وفدت بعد إلى معاوية فسمعته يأمر الناس بذلك القول

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        " 9854 [ ص: 521 ] قوله باب لا مانع لما أعطى الله هذا اللفظ منتزع من معنى الحديث الذي أورده

                                                                                                                                                                                                        " 9855 وأما لفظه فهو طرف من حديث معاوية أخرجه مالك . ولمح المصنف بذلك إلى أنه بعض حديث الباب كما قدمته عند شرحه في آخر صفة الصلاة وأن معاوية استثبت المغيرة في ذلك وقد تقدم شرح الحديث مستوفى هناك . وقوله " ولا معطي لما منعت " زاد فيه مسعر عن عبد الملك بن عمير عن وراد " ولا راد لما قضيت " أخرجه الطبراني بسند صحيح عنه وذكرت لهذه الزيادة طريقا أخرى هناك وكذا رويناها في " فوائد أبي سعد الكنجروذي "

                                                                                                                                                                                                        قوله وقال ابن جريج ) وصله أحمد ومسلم من طريق ابن جريج والغرض التصريح بأن ورادا أخبر به عبدة ; لأنه وقع في الرواية الأولى بالعنعنة




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية