الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                              صفحة جزء
                                                              785 12 - باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

                                                              61 \ 747 - وعن عائشة رضي الله عنها وذكر [عروة] الإفك - قالت: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكشف عن وجهه، وقال: أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم الآية .

                                                              قال أبو داود: هذا حديث منكر. قد روى هذا الحديث جماعة عن الزهري، لم يذكروا هذا الكلام على هذا الشرح. وأخاف أن يكون أمر الاستعاذة منه كلام حميد. هذا آخر كلامه. وحميد - هذا - هو أبو صفوان حميد بن قيس المكي الأعرج، احتج به الشيخان.

                                                              التالي السابق




                                                              قال ابن القيم رحمه الله: قال ابن القطان: "حميد بن قيس أحد الثقات، وإنما علته أنه من رواية قطن بن نسير، عن جعفر بن سليمان، عن حميد، وقطن - وإن كان روى عنه مسلم - فكان أبو زرعة يحمل عليه ويقول: روى عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس أحاديث مما أنكر عليه، وجعفر [ ص: 212 ] أيضا مختلف فيه، فليس ينبغي أن يحمل على حميد، - وهو ثقة بلا خلاف - في شيء جاء به عنه من يختلف فيه.




                                                              الخدمات العلمية