الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6353 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو النضر حدثنا أبو معاوية شيبان عن أشعث عن الأسود بن يزيد قال أتانا معاذ بن جبل باليمن معلما وأميرا فسألناه عن رجل توفي وترك ابنته وأخته فأعطى الابنة النصف والأخت النصف

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        وحديث معاذ في توريث البنت والأخت سيأتي شرحه قريبا في " باب ميراث الأخوات مع البنات " من وجه آخر عن الأسود ، وأبو النضر المذكور في سنده هو هشام بن هارون في القاسم ، وشيبان هو ابن عبد الرحمن ، والأشعث هو ابن أبي الشعثاء سليم المحاربي ، وقد أخرجه يزيد بن هارون في " كتاب الفرائض " له عن سفيان الثوري ، عن أشعث بن أبي الشعثاء ، عن الأسود بن يزيد ، قال : قضى ابن الزبير في ابنة وأخت فأعطى الابنة النصف وأعطى العصبة بقية المال ، فقلت له : إن معاذا قضى فيها باليمن فذكره قال : فقال له : أنت رسولي إلى عبد الله بن عتبة ، - وكان قاضي الكوفة فحدثه بهذا الحديث ، وأخرجه الدارمي ، والطحاوي من طريق الثوري نحوه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية