الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 1578 ) فصل : روي عن أحمد أنه حضر جنازة ، فلما ألقي عليها التراب ، قام إلى القبر ، فحثى عليه ثلاث حثيات ، ثم رجع إلى مكانه وقال : قد جاء عن علي وصح ، أنه حثى على قبر ابن مكفف وروي عنه أنه قال : إن فعل فحسن ، وإن لم يفعل فلا بأس . ووجه استحبابه ما روي { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة ، ثم أتى قبر الميت من قبل رأسه ، فحثى عليه ثلاثا . } أخرجه ابن ماجه .

                                                                                                                                            وعن عامر بن ربيعة { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون فكبر عليه أربعا ، ثم أتى القبر فحثى عليه ثلاث حثيات وهو قائم عند رأسه . } رواه الدارقطني .

                                                                                                                                            وعن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثى على الميت ثلاث حثيات بيديه جميعا . } أخرجه الشافعي في مسنده . وفعله علي رضي الله عنه .

                                                                                                                                            وروي عن ابن عباس ، أنه لما دفن زيد بن ثابت حثى في قبره ثلاثا ، وقال : هكذا يذهب العلم .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية