الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        630 حدثنا قتيبة قال حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد قال سئل أنس بن مالك هل اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما فقال نعم أخر ليلة صلاة العشاء إلى شطر الليل ثم أقبل علينا بوجهه بعد ما صلى فقال صلى الناس ورقدوا ولم تزالوا في صلاة منذ انتظرتموها قال فكأني أنظر إلى وبيص خاتمه

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( سئل أنس ) تقدم التصريح بسماع حميد له منه في " باب وقت العشاء " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( صلى الناس ) أي غير المخاطبين ممن صلى في داره أو مسجد قبيلته ، ويستأنس به لمن قال بأن الجماعة غير واجبة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( ولم تزالوا في صلاة ) أي في ثواب صلاة كما تقدم .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وبيص ) بكسر الموحدة وبالمهملة أي بريقه ولمعانه ، وقد تقدم الكلام على هذا الحديث في " باب وقت العشاء " ويأتي الكلام على الخاتم في كتاب اللباس إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية