الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله - عز وجل -: قالوا أإنك لأنت يوسف ؛ فيها أربعة أوجه: بجمع الهمزتين: "قالوا أئنك"؛ على تحقيقهما؛ ويجوز: "أينك"؛ على أن يجعل الثانية بين الياء والهمزة؛ وقرئت: "آئنك"؛ على "إنك"؛ بفصل بين الهمزتين بألف لاجتماع الهمزتين؛ قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        أيا ظبية الوعساء بين جلاجل وبين النقا آأنت أم أم سالم

                                                                                                                                                                                                                                        ويجوز "قالوا إنك لأنت"؛ على لفظ الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية