الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12608 جماع أبواب تفريق ما أخذ من أربعة أخماس الفيء غير الموجف عليه .

                                                                                                                                                باب ما جاء في مصرف أربعة أخماس الفيء

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد عبد الله بن يوسف ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا ابن أبي مسرة ، ثنا الحميدي ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، حدثني أبو الحسن علي بن محمد بن سختويه بن نصر ، ثنا بشر بن موسى الأسدي ، ثنا الحميدي ، ثنا سفيان ، ثنا عمرو بن دينار ومعمر ، عن ابن شهاب أنه سمع مالك بن أوس بن الحدثان يقول : سمعت عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يقول : إن أموال بني النضير كانت مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف المسلمون عليه بخيل ولا ركاب ، فكانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصة ، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينفق على أهله منه نفقة سنة ، وما بقي جعله في الكراع والسلاح عدة [ ص: 346 ] في سبيل الله . رواه البخاري في الصحيح عن علي ابن المديني ، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى ، كلاهما عن سفيان .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية