الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

الانتباه لما قال الحاكم ولم يخرجاه

محمد بن محمود بن إبراهيم عطية

صفحة جزء
1276 [ ص: 97 ] 53 - 1\ 332، 333 (1236) قال: حدثنا علي بن عيسى الحيري، ثنا مسدد بن قطن، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسماعيل بن علية، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال: أخبرني من أصدق - يريد عائشة - قالت: " كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم قياما شديدا يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، فركع الثالثة، ثم سجد حتى أن رجالا يومئذ ليغشى عليهم مما قام بهم حتى أن سجال الماء لتصب عليهم يقول: إذا ركع، قال: الله أكبر، وإذا رفع، قال: سمع الله لمن حمده حتى تجلت الشمس "، ثم قال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، فإذا كسفا فافزعوا إلى الصلاة. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذا اللفظ، إنما أخرجه مسلم ، من حديث معاذ بن هشام ، عن أبيه ، عن قتادة ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير بغير هذا اللفظ ". ا هـ. كذا قال، وقال الذهبي : على شرطهما!

التالي السابق


قلت: أخرجه مسلم (901) من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن عطاء عن عبيد بن عمير بغير لفظ الحاكم ، وأخرجه أيضا من طريق ابن جريج بنحو لفظ الحاكم (901) كتاب (الكسوف) باب (صلاة الكسوف) قال: وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج ، قال: سمعت عطاء ، يقول: سمعت عبيد بن عمير ، يقول: حدثني من أصدق، حسبته يريد عائشة ، أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما شديدا، يقوم قائما، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات، وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس ، وكان إذا ركع، قال: الله أكبر.، ثم يركع، وإذا رفع رأسه، قال: سمع الله لمن حمده.، فقام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفا، فاذكروا الله حتى ينجليا. .




الخدمات العلمية