الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                      صفحة جزء
                                                      النوع السادس ما هو أولى من المنصوص

                                                      كالضرب على التأفيف وسبق أول الباب .

                                                      تنبيه :

                                                      أعلى هذه الأقسام ما كان في معنى المنصوص حتى اختلف أنه لفظي أو قياس وهو القطعي ، ثم يليه قياس المعنى ، ثم قياس الدلالة ، ثم قياس الشبه وهي المظنونات . والإلحاق بنفي الفارق تارة يكون قطعيا ، وتارة يكون ظنيا ، لأن الإلحاق يجيء هكذا تارة وتارة . ويأتي في الترجيحات .

                                                      التالي السابق


                                                      الخدمات العلمية