الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قالت يا ويلتى [72]

                                                                                                                                                                                                                                        بإمالة الألف وتفخيمها ، قال أبو إسحاق : أصلها الياء فأبدل من الياء [ ص: 294 ] ألف ( وهذا بعلي ) ابتداء وخبر ( شيخا ) على الحال ، قال أبو إسحاق : والحال ها هنا نصبها من لطيف النحو وغامضه لأنك إذا قلت هذا زيد قائما وكان المخاطب لا يعرف زيدا لم يجز لأنه لا يكون زيدا ما دام قائما فإذا زال ذلك لم يكن زيدا فإذا كان يعرف زيدا صحت المسألة والعامل في الحال التنبيه والإشارة ، قال الأخفش : وفي قراءة أبي وابن مسعود ( وهذا بعلي شيخ ) ، قال الفراء : وفي قراءة ابن مسعود ( وهذا بعلي شيخ ) ، قال أبو جعفر : الرفع من خمسة أوجه تقول هذا زيد قائم فزيد بدل من هذا وقائم خبر المبتدأ ويجوز أن يكون هذا مبتدأ وزيد قائم خبرين وحكى سيبويه هذا حلو حامض ويجوز أن يكون قائم مرفوعا على إضمار هذا أو هو ويجوز أن يكون مرفوعا على البدل من زيد والوجه الخامس أن يكون هذا مبتدأ وزيد مبينا عنه وقائم خبرا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية