الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                      1005 أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة قال سمعت أبا وائل يقول قال رجل عند عبد الله قرأت المفصل في ركعة قال هذا كهذ الشعر لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين سورتين في ركعة

                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                      1005 " قال رجل عند ابن مسعود " هو مهيك بن سنان البجلي ، سماه مسلم في رواية ( قرأت المفصل في ركعة ) هو من ( ق ) إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسمي مفصلا لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة ( قال هذا ) بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة : أي سردا وإفراطا في السرعة ، وهو منصوب على المصدر ، وهو استفهام إنكار بحذف الأداة ، وهي ثابتة في رواية مسلم ( كهذ الشعر ) قال : ذلك لأن تلك الصفة كانت عادتهم في إنشاد الشعر ( لقد عرفت النظائر ) قال الحافظ ابن حجر : أي السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص ، لا المتماثلة في عدد الآي لما سيظهر عند تعيينها ، قال : قال المحب الطبري : كنت أظن أنها متساوية في العدد حتى اعتبرتها فلم أجد فيها شيئا متساويا ( يقرن ) بضم الراء وبكسرها ( فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين سورتين في ركعة ) زاد في رواية أبي داود : على تأليف ابن مسعود ، الرحمن والنجم في ركعة ، واقتربت والحاقة في ركعة ، والذاريات والطور في ركعة ، والواقعة و ( ن ) في ركعة وسأل والنازعات في ركعة ، وعبس وويل للمطففين في ركعة ، والمدثر والمزمل في ركعة ، وهل أتى ولا أقسم في ركعة ، وعم يتساءلون والمرسلات في ركعة ، [ ص: 176 ] [ ص: 177 ] وإذا الشمس كورت والدخان في ركعة




                                                                                                      الخدمات العلمية