الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6638 حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثني ابن أبي حازم والدراوردي عن يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي عن عبد الله بن خباب عن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأى أحدكم الرؤيا يحبها فإنها من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ من شرها ولا يذكرها لأحد فإنها لن تضره

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثاني : حديث أبي سعيد ، قوله : ( حدثنا ابن أبي حازم والدراوردي ) تقدم في ( باب الرؤيا من الله ) أن اسم كل منهما عبد العزيز .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا يزيد بن عبد الله ) زاد في رواية المستملي " ابن أسامة بن الهاد الليثي " وقد تقدم شرح الحديث في الباب المشار إليه .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية