الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 3084 ] القول في تأويل قوله تعالى :

                                                                                                                                                                                                                                      [ 15 ] ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم .

                                                                                                                                                                                                                                      ويذهب غيظ قلوبهم أي : بما كابدوا من المكاره والمكايد ويتوب الله على من يشاء أي : فيحصل لك أجرهم والله عليم حكيم أي : في أفعاله وأوامره .

                                                                                                                                                                                                                                      وقد أنجز الله سبحانه لهم هذه المواعيد كلها ، فكان إخباره صلى الله عليه وسلم بذلك قبل وقوعه معجزة عظيمة ، دالة على صدقه وصحة نبوته .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية