الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويستقبل القبلة ) لأنه خير المجالس ، للخبر ( ويشتغل بالصلاة إلى خروج الإمام ) للخطبة لما في ذلك من تحصيل الأجر ( فإذا خرج ) الإمام للخطبة وهو في نافلة ( خففها ، ولو ) كان ( نوى أربعا صلى ركعتين ) ليستمع الخطبة .

                                                                                                                      ( ويحرم ابتداء نافلة إذن ) أي بعد خروج الإمام للخطبة ( غير تحية مسجد ) روي ذلك عن ابن عباس وابن عمر ولو كان قبل الشروع في الخطبة أو كان بعيدا بحيث لا يسمعها .

                                                                                                                      ( و ) يشتغل أيضا ( بالذكر ) لله تعالى ، تحصيلا للأجر ( وأفضله قراءة القرآن ) وتقدم .

                                                                                                                      ( و ) يسن أن ( يقرأ سورة الكهف في يومها ) اقتصر عليه الأكثر ، لما روى البيهقي بإسناد حسن عن أبي سعيد مرفوعا { من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين ورواه سعيد مرفوعا وقال } ما بينه وبين البيت العتيق زاد أبو المعالي ( وليلتها ) وقال في الوجيز : يقرأ سورة الكهف في يومها أو ليلتها قاله في الإنصاف .

                                                                                                                      وفي المبدع وشرح المنتهى زاد أبو المعالي والوجيز : أو ليلتها ، لقوله صلى الله عليه وسلم { من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أو ليلتها وقي فتنة الدجال } .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية