الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
قوله ( ويجوز البكاء على الميت ) يعني من غير كراهة ، سواء كان قبل موته أو بعده ، لكثرة الأحاديث في ذلك ، وهذا المذهب ، وعليه الأصحاب ، ووجه في الفروع احتمالا يحمل النهي عن البكاء بعد الموت : على ترك الأولى قال المجد : أو أنه [ كره ] كثرة البكاء والدوام عليه أياما قال جماعة : الصبر عن البكاء أجمل منهم ابن حمدان ، وذكر الشيخ تقي الدين : أن البكاء يستحب رحمة للميت ، وأنه أكمل من الفرح كفرح الفضيل لما مات ابنه علي ، قلت : استحباب البكاء رحمة للميت سنة صحيحة لا يعدل عنها .

التالي السابق


الخدمات العلمية