الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يسن ( الغسل ) للعيد في يومها وهو للصلاة فيفوت بفواتها وتقدم ( و ) يسن ( تبكير مأموم إليها بعد صلاة الصبح ) ليحصل له الدنو من الإمام من غير تخط ، وانتظار الصلاة فيكثر ثوابه ، ويكون ( ماشيا إن لم يكن عذر ) لما روى الحارث عن علي قال من السنة أن يخرج إلى العيد ماشيا رواه الترمذي وقال : العمل على هذا عند أكثر أهل العلم وقال أبو المعالي : إن كان البلد ثغرا استحب الركوب وإظهار السلاح .

                                                                                                                      ( و ) يسن ( دنو من الإمام ) أي قربه منه كالجمعة .

                                                                                                                      ( و ) يسن ( تأخر إمام إلى ) وقت ( الصلاة ) لحديث أبي سعيد { كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى فأول شيء يبدأ به الصلاة } رواه مسلم ( ولا بأس بالركوب في العود ) لقول علي " ثم تركب إذا رجعت " .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية