الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        الذين جعلوا القرآن عضين فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                        الذين جعلوا القرآن عضين أجزاء جمع عضة ، وأصلها عضوة من عضى الشاة إذا جعلها أعضاء .

                                                                                                                                                                                                                                        وقيل فعلة من عضهته إذا بهته ، وفي الحديث « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم العاضهة والمستعضهة » وقيل أسحارا وعن عكرمة العضة السحر ، وإنما جمع جمع السلامة جبرا لما حذف منه والموصول بصلته صفة للمقتسمين أو مبتدأ خبره .

                                                                                                                                                                                                                                        فوربك لنسألنهم أجمعين . عما كانوا يعملون من التقسيم أو النسبة إلى السحر فنجازيهم عليه .

                                                                                                                                                                                                                                        وقيل هو عام في كل ما فعلوا من الكفر والمعاصي .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية