الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    139 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: وهذا كتاب أنزلناه مبارك [ ص: 171 ] وفي الأنبياء: وهذا ذكر مبارك أنزلناه قدم الإنزال ههنا وأخره في الأنبياء؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    قدم الإنزال ههنا ردا على قول فنحاص بن عازوراء: ما أنزل الله على بشر من شيء فبدأ به اهتماما به، ولأن الكتب سماوية فناسب البداءة بالإنزال.

                                                                                                                                                                    وآية الأنبياء في الذكر، فجاءت على الأصل في تقديم الوصف المفرد في النكرة على الجملة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية