الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فاصدع بما تؤمر ؛ قيل في التفسير: اجهر بالقرآن؛ ويكون - والله أعلم - "فاصدع بما تؤمر"؛ أي: أبن ما تؤمر به؛ وأظهره؛ وأخذ ذلك من "الصديع"؛ وهو "الصبح"؛ قال الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                        كأن بياض غرته الصديع

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 187 ] وتأويل "الصدع"؛ في الزجاج؛ أو في الحائط: أن يبين بعض الشيء عن بعض.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية