الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        7089 حدثنا إسحاق حدثنا أبو عاصم أخبرنا ابن جريج أخبرنا ابن شهاب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغن بالقرآن وزاد غيره يجهر به

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        وحديث أبي هريرة : ليس منا من لم يتغن بالقرآن ، وزاد غيره : يجهر به ، أورده من طريق ابن جريج حدثنا ابن شهاب وقد مضى في فضائل القرآن ، وفي باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له من طريق عقيل عن ابن شهاب بلفظ ما أذن الله لشيء [ ص: 511 ] ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن وقال صاحب له " يجهر به " وسيأتي قريبا من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة بلفظ ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به فيستفاد منه أن الغير المبهم في حديث الباب وهو الصاحب المبهم في رواية " عقيل " هو محمد بن إبراهيم التيمي ، والحديث واحد إلا أن بعضهم رواه بلفظ : ما أذن الله " وبعضهم رواه بلفظ " ليس منا " و " إسحاق " شيخه فيه هو ابن منصور ، وقال الحاكم بن نصر ورجح الأول أبو علي الجياني و " أبو عاصم " هو النبيل وهو من شيوخ البخاري قد أكثر عنه بلا واسطة وأقرب ذلك في أول حديث من كتاب التوحيد .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية