الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          802 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا يحيى بن اليمان عن معمر عن محمد بن المنكدر عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحي الناس قال أبو عيسى سألت محمدا قلت له محمد بن المنكدر سمع من عائشة قال نعم يقول في حديثه سمعت عائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          ( باب ما جاء في الفطر والأضحى متى يكون ) قد بوب الترمذي فيما تقدم بلفظ : باب ما جاء أن الفطر يوم تفطرون والأضحى يوم تضحون ، وذكر فيه حديث أبي هريرة مرفوعا : الصوم يوم تصومون والفطر يوم تفطرون والأضحية يوم تضحون وحسنه .

                                                                                                          قوله : ( الفطر يوم يفطر الناس والأضحية يوم يضحي الناس ) قال الترمذي فيما تقدم : فسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقال الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس ، انتهى . قال في سبل السلام : فيه دليل على أنه يعتبر في ثبوت العيد الموافقة للناس وأن المنفرد بمعرفة يوم العيد بالرؤية يجب عليه موافقة غيره ويلزمه حكمهم في الصلاة والإفطار والأضحية ، انتهى . وقد تقدم الكلام في هذا .

                                                                                                          [ ص: 433 ]



                                                                                                          الخدمات العلمية