الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  ( 36 ) حدثنا محمد بن أبان ، ثنا محمد بن عبادة الواسطي ، ثنا يعقوب بن محمد الزهري ، ثنا عبد الله بن إبراهيم القرشي ، عن أبي بكر بن أبي النضر ، عن أم البنين بنت شراحيل ، عن عائذ بن سعيد قال : قال سمير بن زهير الجسري : يا رسول الله ، " إن أخي سلمة بن زهير خرج مهاجرا إلى الله عز وجل ورسوله ، فلقيه رعاء ركابك من بني غفار فقتلوه في الشهر الحرام ، وقد كان بيننا وبينهم دم في الجاهلية ، فدعاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألهم عن ذلك ، فقالوا : وجدناه يسوق ركابك فأردنا أخذه ، فامتنع منا ، فقتلناه ، فلا أدري هل حلفهم ، أو صدقهم ، غير أنه قد سأله عن إسلام أخيه فلم يجد بينة ، فعقل له حرمة الشهر الحرام خمسين من الإبل " قال : فبقيت الإبل في أهل بيته أفضل نعم وأعظم بركة " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية