الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3247 [ ص: 22 ] 89 - حدثنا هدبة بن خالد، حدثنا همام بن يحيى، حدثنا قتادة، عن أنس بن مالك، عن مالك بن صعصعة أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- حدثهم عن ليلة أسري به ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل. قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم. فلما خلصت فإذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة. قال: هذا يحيى وعيسى، فسلم عليهما. فسلمت فردا، ثم قالا: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة؛ لأن يحيى مذكور في قصة زكريا، وهذا قطعة من حديث مطول قد مضى في باب ذكر الملائكة ومر الكلام فيه.

                                                                                                                                                                                  قوله: (فلما خلصت)؛ أي: للصعود إلى السماء الثانية ووصلت إليها.

                                                                                                                                                                                  قوله: (وهما)؛ أي: يحيى وعيسى، ولعل القرابة التي كانت بينهما كانت سببا لكونهما في سما واحد مجتمعين.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية