الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 364 ] وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم [4]

                                                                                                                                                                                                                                        نصب بلام كي ( فيضل الله من يشاء ) مستأنف ، وعند أكثر النحويين لا يجوز عطفه على ما قبله ، ونظيره : "لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء " ، وأنشد النحويون :


                                                                                                                                                                                                                                        يريد أن يعربه فيعجمه



                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : يجوز النصب : "فيضل الله من يشاء " على أن يكون مثل : ليكون لهم عدوا وحزنا أي صار أمرهم إلى هذا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية