الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قال ابن مهدي عن يزيد بن أبي عطا عن أبي إسحاق عن مصعب بن سعد عن أبيه قال : { حلفت باللات والعزى فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إني حديث عهد بالجاهلية فحلفت باللات والعزى . قال : قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له . ثلاثا واستغفر الله ولا تعد . } قال ابن مهدي عن عبد الله بن المبارك عن ابن أبي ذئب عمن سمع ابن المسيب جاءه رجل فقال : إني حلفت بيمين قال : ما هي ؟ قال : قلت : الله لا إله إلا هو قلت : لا . قال : قلت علي نذر قلت : لا . قال : قلت : أكفرت بالله ؟ قال : نعم . قال : فقل آمنت [ ص: 584 ] بالله . فإنها كفارة لما قلت .

                                                                                                                                                                                      قال : ابن مهدي عن عبد الله بن أبي جعفر الزهري عن أم بكر بنت المسور بن مخرمة الزهري أن المسور دخل فألزمه جعفر يقول : كفرت بالله أو أشركت بالله فقال المسور بن مخرمة : سبحان الله لا أكفر بالله ولا أشرك بالله ، وضربه وقال : أستغفر الله ، قل آمنت بالله ثلاث مرات

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية